البزاقات البحرية كائنات رائعة

البزاقات البحرية كائنات رائعة تدور حولها أسرار كثيرة من ضمنها قدرتها على التكاثر الذاتي

البصمة الوراثية

"(DNA)": هي المادة الوراثية الموجودة في خلايا جميع الكائنات الحية"، وهي التي تجعلك مختلفًا، إنها الشفرة التي تقول لكل جسم من أجسامنا: ماذا ستكون؟! وماذا ستفعل عشرة ترليونات (مليون مليون) من الخلايا؟!.

الأمومة في جميع المخلوقات

الأمومة في جميع المخلوقات ، دعوة منا لمشاهدة إبداع الخالق عز وجل ، للتأمل في فطرة الأمومة التي لم يضعها الله فقط في الإنسان ولكن وضعها أيضا في الحيوان و الحشرات و الأسماك وكل المخلوقات التي خلقها ، تجد فيها تلك الفطرة الرائع

قمة الجمال في الفراشة ذات الأجنحة الزجاجية

هل تخيلت يوما أن يكون هناك فراشة أو حتي كائن حي له اجنحة شفافة تكاد تكون زجاجية ؟ إنها الفراشة ذات الأجنجة الزجاجية أو كما يطلق عليها بالأنجليزية “ Glasswing Butterfly “ في الحقيقة أن هذه الفراشة تمتلك أجنجة شفافة إلى أبعد الحدود وهذا كان سبب تسميتها بالفراشة ذات الأجنحة الزجاجية

الجهاز البولي



الاثنين، 30 سبتمبر 2013

اصنعي تحفة بسيطة بنفسك




منذ ‏19‏ ساعة 
طريقة جديدة ومبتكرة لصنع نجفة بمنزلك بطريقة 
بسيطة ومن أدوات لن تتخيلها

الأدوات
أحضر مجموعة من كرات البلي قرص مدمج غير
 صالح للاستخدام لمبة للإضاءة غراء


الخطوات قم بلصق كرات البلي علي حواف القرص واستخدم الغراء للصق اترك الغراء لمدة 5 دقائق ليجف ثم قم بلصق الدور الثاني، ثم الدور الثالث في المنتصف قم بوضع لمبه الإضاءة

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

الخميس، 26 سبتمبر 2013

افكار لحفظ الاطعمة


افكار غريبة

حاولي ان تصنعي بنفسك

معلومات تهمك عن الاندومي


  حتي الأن يحتار الكثير من الأشخاص هل المعكرونة سريعة التحضير تعتبر ضارة على صحتنا أم لا ؟! و تزداد  الشائعات من حين لأخر فتارة نسمع و نقرأ إنها ضارة و تارة أخرى نسمع إنها معكرونة لا يوجد بها أى ضرر وهي كالمعكرونة العادية . إليك اليوم أضرار تلك المعكرونه من المصادر الأجنبية الموثوقة المرفقة في نهاية المقال ، مثل CNN و غيرها من المصادر . أولا إليك المكونات المضره لهذه المعكرونة : - الملح الصيني أجني موتو ،  الذي يسبب تلف وسرطان لخلايا المخ على المدي البعيد - مادة e621  وهي مادة المكسبه للطعم  ، و تسبب تسمم لخلايا المخ وتراجع الذاكره مع ضعف القدرات العقليه ونقص التركيز مع بعض الامراض العصبيه مثل الشلل الرعاش والزهايمر وبعض السرطانات مثل سرطان الثدي . - مشتقات الجلوتومات  ، والتي تسبب السمنه و أمراض الكلى  - مادة msg وهي ماده لها علاقه بالبدانه المرضيه وارتفاع الكولسترول وضغط الدم والازمات القلبيه . بالاضافه الى التقرير الذي أصدرته وزارة الصحه التايوانيه على وجود مواد يحرم استخدامها في الاطعمه وهي . methyl hydroxy benzoate preservatives on oil and preservative benzoic acid in the marinade. 

أقرا علي موقع ثقف نفسك :http://www.thaqafnafsak.com/2012/05/blog-post_8192.html
المصدر © ثقف نفسك

الجهاز البولي

الجلد

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

فوائد الموز الناضج




الموز الناضج جيدا والذي توجد بقع داكنة على قشرته الصفراء ينتج مادة تسمى (عامل تنخر الورم) التي لديها القدرة على محاربة الخلايا غير الطبيعية، وكلما أصبحت البقع داكنة أكثر، زادت قدرتها على دعم المناعة، أي ان الموز كلما كان ناضجا زادت قدرته على محاربة السرطان. 



يحب جميعنا المشروبات الغازية ولكن لم يفكر أحدنا في الإستفادة من فتاحة تلك العلب حيث يمكنك عن طريق تجميع عدد من فتاحات تلك العلب بعمل أباجورة لمنزلك عن طريق إحدى الاباجورات القديمة لديك أو إحدى الأدوات لديك التى تستطيع وضع لمبه بداخلها تجميع العديد من الفتاحات من علب المشروبات الغازية نقم بثنيها من احد الأطراف وعن طريق أحد الضاغطات نقم بضغطها ع احد حواف الاباجورة القديمة كما بالصورة  البدء بتوصيل الفتاحات ووصلها ببعضها البعض ، عن طريق تركيبها ببعضها والضغط وذلك بفتحها من منتصفها وتوصيلها بالأخرى ثم الضغط عليها بضاغط  وهكذا حتى يتم تكوين الأباجورة كاملة كمافي الصور ة
يمكنك تجريبها
بالصورة

سيتم قريبا ان شاء  الله اصدار مجلة بستان العلوم في عددها الاول 



ملخص المصطلحات العلمية لمادة العلوم
للصف الخامس في الوحدة الاولى



 السؤال الاول :اكتبي المصطلح العلمي

.المجهرجهاز يستخدم لتكبير الاجسام الدقيقة
الخلية النباتيةوحدة البناء والوظيفة في جسم النبات
الخلية.وحدة البناء والوظيفة في جسم الكائن الحي
الخلية الحيوانية..وحدة البناء والوظيفة في جسم الحيوان
 .النسيج..مجموعة من الخلايا المتشابه في الحجم والشكل والتركيب والوظيفة
..العضو..مجموعة من الانسجة المختلفة التي تشترك في القيام بوظيفة معينه
.الجهاز.مجموعة من الاعضاء المختلفة التي تقوم بوظيفة معينة
.العدسة العينية.عدسة  في المجهر ينظر بها الشخص الشيء المراد فحصه
.العدسة الشيئية.عدسة في المجهر يوضع الشيء المراد فحصه اسفلها
.الشريحة..جسم شفاف يوضع الشيء المراد فحصه عليها
...النواة...جسم كروي قاتم اللون اهم جزء في الخلية يقوم بجميع الوظائف الحيوية (الانقسام)
.الغشاء الخلوي.غشاء رقيق يحيط بالخلية يفصلها عن الخلايا المجاورة
..السائل البلازمي..سائل هلامي يفصل بين النواه والغشاء البلازمي
البلاستيدات الخضراء...تراكيب توجد بالخلية النباتية فقط مسؤولة عن عملية البناء الضوئي
..العمليات الحيوية..عمليات تساعد الكائن الحي  في الاستمرار بالحياة
.الجهاز الدوراني.الجهاز المسؤول عن نقل الدم المحمل بنواتج الغذاء المهضوم والاكسجين الى الخلايا والمساعدة في التخلص من الفضلات
..القلب..عضلة قوية جوفاء تقوم بضخ الدم الى جميع انحاء الجسم
غشاء التامور..غشاء يحيط بالقلب لحمايته وتسهيل حركته
الدموية الاوعية..عبارة عن أنابيب تقوم بحمل الدم من القلب الى جميع انحاء الجسم ويعيده اليه
..الشرايين.....اوعية دموية تقوم بنقل الدم من القلب الى جميع انحاء الجسم
.الاوردة..اوعية دموية تقوم بإعادة الدم الى  القلب من جميع انحاء الجسم
.الشعيرات الدموية..أوعية دموية رقيقة جدا تصل بين ادق الشرايين وأدق الاوردة
.الدم..سائل أحمر اللون عبارة عن نسيج يتألف من مجموعة من الخلايا التي تسبح في وسط سائل البلازما
.خلايا الدم الحمراء..خلايا قرصية الشكل تقوم بنقل الاكسجين من الرئتين واعادة ثاني اكسيد الكربون الى الرئتين
..الهيمو جلوبين..صبغة مسؤولة عن اعطاء الدم اللون الاحمر توجد داخل خلايا الدم الحمراء
.خلايا الدم البيضاء..خلايا عديمة اللون ذات نواة كبيرة وتشكل جزء من الجهاز المناعي
..الصفائح الدموية.اجسام كروية او دائرية لها دور في وقف نزف الدم والتئام الجروح
..البلازما...سائل اصفر اللون يمثل 55% من حجم الدم
الدوره الدموية الصغرى..دورة دموية تقوم بضخ الدم من البطين الايمن  الى الرئتين والعودة الاذين الايسر
الدورة الدموية الكبرى..دورة دموية تقوم بضخ الدم من البطين الايسرالى جميع انحاء الجسم والعودة الى البطين الايمن
.فقر الدم (الانيميا).مرض يصيب الدم نتيجة نقص في تكوين خلايا الدم الحمراء او  خلل في انتاج هيموجلوبين الدم
النبض.سماع صوت انقباض البطينين وانبساطهما في فقرة زمنية
...الجهاز البولي.....جهاز ينقي الدم من الفضلات السائلة
......الكلية....جسم يشبه حبة الفاصوليا يقوم بتنقية الدم من الفضلات السائلة
...الحالبان.....انبوبان ضيقان طول كل منهما 25 سم
..المثانة.....كيس عضلي مرن يتجمع فيه البول القادم من الحالبين
.قناة مجرى البول.قناة توجد في نهاية المثانة وتقوم بتوصيل البول من المثانة الى الخارج
...الشريان الكلوي..شريان يقوم بتوصيل الدم الى الكليتين  محملا بالفضلات السائلة
.الفشل الكلوي.. أحد أمراض الجهاز البولي نتيجة عدم قدرة الكليتين على القيام بوظائفهما
.الجلد..غطاء خارجي يكسو جسم الانسان مكون من عده طبقات للجلد
.البشرة...طبقة خارجية تحيط بأنسجة الجسم سمكها حوالي 2مم
...الطبقة الاخلية للبشرة.طبقة من طبقات الجلد  تحوي صبغة الميلانين ومسامات الجلد
صبغة الميلانين...صبغة مسؤولة عن اعطاء الدم اللون المميز
الادمة..الطبقة الداخلية يبلغ سمكها 3مم تحتوي على الغدد العرقية والدهنية وتجاويف الشعر
البصمات..عبارة عن مجموعة من الخطوط الموجودة في اطراف الاصابع تميز كل شخص عن الاخر     







الاثنين، 23 سبتمبر 2013

اصنعي بنفسك  


العدد الاول من مجلة بستان العلوم

إنجازات اللجنة العلمية  العدد الأول من بستان العلوم



تم بعون الله اصدار العدد الاول من مجلة بستان العلوم يضم العدد العديد من المواضيع العلمية الشيقة التالية:
كلي امل ان تحوز المواضيع العلمية على اعجابكم

مقررة اللجنةالمعلمة/ ميساء ابو نجيم





مشاركات الطالبات

الخميس، 19 سبتمبر 2013

ابداعات

يمكنك صنع اشياء جديدة من اشياء بسيطة اليك بعض الافكار

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

فيلم تعليمي حول الاسعافات الأولية








فيلم تعليمي حول الاسعافات الأولية
تم انتاج هذا الفيلم التعليمي الخاص باسم مهارات الاسعاف الأولي من قبل وزارة التربية والتعليم العالي - فلسطين

فيديو تعليمي: انقذ نفسك من الغرق!






 فيديو تعليمي ...
عن مَخَاطِرْ ... التيّارِ الجاذبْ ... عِنْدَ السِّباحةْ في البَحَرْ.

البراكين

تنفس الغطاس تحت سطح الماء


لماذا يتنفس غطاس البحار خليطا من الهيليوم والأكسجين
بدلا من الهواء الطبيعي؟!
تتكون معظم أنابيب الهواء من نيتروجين وأوكسيجين بنسبة أربعة إلى واحد . والنيتروجين غاز لا يتمتع بأي نشاط كيميائي يمر في الجسم أثناء التنفس دون أن يسبب أي تغيير كيميائيي أو تأثيرات لاحقة .
إلا أن ضغط الماء يزداد كلما ازداد العمق ، وللمحافظة على تنفس الغواص بشكل طبيعي يجب أن يزداد ضغط مزيج الهواء الذي يتنشقه . وعلى عمق نحو ثلاثين مترا ، مثلا، سيحتاج الغطاس إلى تنشق هواء يزيد ضغطه أربعة أضعاف الضغط الجوي ، وإذا كان هذا المزيج هواء عاديا ، يجب أن تقوم أنسجة الشحم في جسم الإنسان بامتصاص النيتروجين بسرعة اكبر مما يظهر في بقية أنسجة الجسم . وبما أن الدماغ والجهاز العصبي المركزي يتكونان من الدهن والشحم بنسبة 60 بالمئة . لذا يؤثر فيهما الغاز بشكل قوي ، ويعيق حركتهما العادية . وتكون النتيجة تخدير الغواص بالنيتروجين ، وهي حالة مشابهة كثيرا للثمل الناتج من شرب مادة مسكرة .
والخطر الآخر المرتبط بتنشق مزيج النيتروجين في أعماق البحار هو مرض نقص الضغط ( الانحناءات). فإذا نزل الغطاس بسرعة كبيرة الى عمق البحر ، سيتمدد النيتروجين الموجود في أنسجة الدهنية ويكون فقاعة في الدماغ أو الحبل الشوكي أو المفاصل ، ويسبب عددا من الأعراض المرضية من ضمنها الشلل والألم الشديد.
ويمكن للغطاسين تجنب هاتين الحالتين عبر تنشق مزيج الهيليوم والأوكسجين بدلا من الهواء. والهيليوم أيضا غاز خامل غير نشيط ، لا يتفاعل مع أنسجة الجسم ونسبة امتصاصه أقل من نسبة امتصاص النيتروجين . إلا أنه ، يولد حرارة أكبر وأسرع من النيتروجين الأمر الذي يؤدي إلى فقدان حرارة جسم الغطاس نسبة الي درجة حرارة الماء المحيط به، لذا فإن الغطاس الذي يتنشق مزيج الهيليوم والأكسجين مضطر آلي ارتداء بزة غطس ساخنة . وأخيرا هناك سيئة أخرى لغاز الهيليوم هو تأثيره في الصوت حيث يصبح صوت متنشقه كصوت دونالد داك .. وذلك لفترة مؤقتة .

الإحتباس الحراري



ظاهرة الاحتباس الحراري بين الحقيقة والوهم


أثار التحذير الحاد الذي أعلنته هيئة مستشاري تغيرات المناخ IPCC التابعة للأمم المتحدة ـ في الاجتماع المنعقد في 22 من يناير بشنغهاي في الصين حول احتمالات زيادة التغيرات المناخية الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري بصورة أسرع بكثير من المتوقع ـ جدلا واسعًا، ليس فقط في الأوساط العلمية، بل أيضاً في الأوساط السياسية؛ فقد أصدر هذا الاجتماع الذي حضره أكثر من 150 عالمًا و80 عضوًا لجماعات البيئة من 99 دولة تقريرًا يؤكد أن المتسبب الرئيسي في زيادة درجة الحرارة على سطح الكوكب هو التلوث الهوائي- الناتج عن الأنشطة الإنسانية المختلفة – وأن استمرار معدلات انبعاث غازات الصوبة الخضراء Greenhouse gases وعلى رأسها ثاني أكسيد الكربون في مستواها الحالي قد يعني كارثة محققة؛ حيث يحتمل زيادة درجة الحرارة 10.5 درجات عن معدلها الحالي مع نهاية هذا القرن، مما يعني النقص الشديد في موارد المياه العذبة نتيجة لتبخرها وارتفاع مستوى المياه في البحار والمحيطات -نتيجة لذوبان الثلج في الأقطاب المتجمدة - بمعدل قد يصل إلى عشرة أقدام؛ مما سيؤدي إلى غرق معظم الدول الساحلية.
ويضع هذا التقرير الكثير من الحكومات ـ خاصة حكومات الدول التي فيها أعلى نسب لانبعاثات غازات الصوبة الخضراء، وعلى رأسها الولايات المتحدة والصين ـ في موقف حرج، خاصة بعد فشل الدورة السادسة للمؤتمر العالمي لتغيرات المناخ في نوفمبر الماضي في التوصل إلى تفعيل لبروتوكول 1987 – الذي وافقت فيه الدول الصناعية على خفض معدل انبعاث الغازات الملوثة للهواء بحلول عام 2010 بنسبة 5.2% عن معدلها في عام 1990 – حيث أصرت الولايات المتحدة على إضافة نسب ثاني أكسيد الكربون الذي تمتصه الغابات إلى معدلات الخفض، وهذا ما لم توافق عليه العديد من الدول الأوربية، ولم يستطيعوا التوصل إلى حل وسط غير أن المؤتمر سيعاود الانعقاد في مايو المقبل في بون بألمانيا مع أمل للتوصل إلى حل عملي لخفض نسب التلوث الهوائي قبل فوات الأوان.
ويُعتبَر هذا أعنف تحذير قد صدر حتى الآن لظاهرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض، والتي يرى العلماء أنها بسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، ويُعَد احتمال زيادة درجة الحرارة الذي جاء بالتقرير، والذي يصل إلى 10.5 درجات؛ أعلى بكثير من كل الاحتمالات السابقة لمعدلات زيادة درجة الحرارة على سطح الأرض خاصة أنه تبعًا لآخر الدراسات التي تمت لم يرتفع متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض مع نهاية القرن الماضي أكثر من درجة واحدة فقط عن معدلها الطبيعي؛ لذلك أثار هذا التقرير بصورة كبيرة الجدل العلمي الذي لم يُحسَم بعد حول مصداقية حدوث هذه الظاهرة بالصورة التي تصورها الاحتمالات، ومدى التأثير الفعلي لظاهرة الاحتباس الحراري على التغيرات المناخية التي تحدث على سطح هذا الكوكب. 
حقائق عن ظاهرة الاحتباس الحراري
ظاهرة الاحتباس الحراري هي ظاهرة طبيعية بدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض إلى ما بين 19 و15 درجة سلزيوس تحت الصفر؛ حيث تقوم الغازات التي تؤدي إلى وجود هذه الظاهرة (غازات الصوبة الخضراء) والموجودة في الغلاف الجوي للكرة الأرضية بامتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس وتحبسها في الغلاف الجوي الأرضي، وبالتالي تعمل تلك الأشعة المحتبسة على تدفئة سطح الأرض ورفع درجة حرارته، ومن أهم تلك الغازات بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز بخلاف الغازات المخلقة كيميائيًّا، والتي تتضمن الكلوروفلور وكربونات CFCs، وحيث إن تلك الغازات تنتج عن العديد من الأنشطة الإنسانية خاصة نتيجة حرق الوقود الحفري (مثل البترول والفحم) سواء في الصناعة أو في وسائل النقل؛ لذلك أدى هذا إلى زيادة نسب تواجد مثل هذه الغازات في الغلاف الجوي عن النسب الطبيعية لها.
رأي المؤيدين للظاهرة
ويرى المؤيدون لفكرة أن زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري هي المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض أن زيادة نسب غازات الصوبة الخضراء في الغلاف الجوي تؤدي إلى احتباس كمية أكبر من الأشعة الشمسية، وبالتالي يجب أن تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بصورة أعلى من معدلها الطبيعي؛ لذلك قاموا بتصميم برامج كمبيوتر تقوم بمضاهاة نظام المناخ على سطح الأرض، وأهم المؤثرات التي تؤثر فيه، ثم يقومون دوريًّا بتغذيتها بالبيانات الخاصة بالزيادة في نسب انبعاث غازات الصوبة الخضراء، وبآخر ما تم رصده من آثار نتجت عن ارتفاع درجة حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي؛ لتقوم تلك البرامج بحساب احتمالات الزيادة المتوقعة في درجة حرارة سطح الأرض نتيجة لزيادة نسب الانبعاثات في المستقبل، ويطالب مؤيدو هذه الفكرة بالخفض السريع والفعال لنسب انبعاث غازات الصوبة الخضراء وأهمها ثاني أكسيد الكربون الذي يمثل نسبة 63% من هذه الغازات، وذلك عن طريق زيادة استخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إنتاج وقود نظيف بدلا من استخدام الوقود الحفري؛ حيث إن نسب استخدام تلك الطاقات النظيفة لا يتعدى 2% من إجمالي الطاقات المستخدمة حاليا، وهذا يستدعي تغييرًا جذريًّا في نمط الحياة التي تعودها الإنسان.
رأي المعارضين لهذه الظاهرة
أما المعارضون وهم قلة؛ فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى عدم التأكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض، بل إن منهم من ينفي وجود ارتفاع يدعو إلى البحث؛ حيث يرون أن هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض، ويعضدون هذا الرأي ببداية الترويج لفكرة وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض، والتي بدأت من عام 1900 واستمرت حتى منتصف الأربعينيات، ثم بدأت درجة حرارة سطح الأرض في الانخفاض في الفترة بين منتصف الأربعينيات ومنتصف السبعينيات، حتى إن البعض بدأ في ترويج فكرة قرب حدوث عصر جليدي آخر، ثم بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع مرة أخرى، وبدأ مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض.
أما مَن يرون عدم التأكد مِن تسبب زيادة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض؛ فيجدون أن أهم أسباب عدم تأكدهم التقصير الواضح في قدرات برامج الكمبيوتر التي تُستخدَم للتنبؤ باحتمالات التغيرات المناخية المستقبلية في مضاهاة نظام المناخ للكرة الأرضية؛ وذلك لشدة تعقيد المؤثرات التي يخضع لها هذا النظام، حتى إنها تفوق قدرات أسرع وأفضل أجهزة الكمبيوتر، كما أن المعرفة العلمية بتداخل تأثير تلك المؤثرات ما زالت ضئيلة مما يصعب معه أو قد يستحيل التنبؤ بالتغيرات المناخية طويلة الأمد. 
بداية فكرة جديدة
كما يوجد الآن حركة جديدة تنادي بأن السبب الرئيسي في زيادة درجة حرارة الأرض هو الرياح الشمسية؛ حيث تؤدي تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس إلى الحد من كمية الأشعة الكونية التي تخترق الغلاف الجوي للأرض، والتي تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء؛ لتنتج جزيئات جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص كمية الأشعة الكونية، أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض.
ويرى أصحاب هذا الفكر أنه أكثر منطقية وأبسط تبريرًا لارتفاع درجة حرارة الأرض، وأنه عند انخفاض هذا النشاط الشمسي المؤقت ستعود درجة حرارة الأرض إلى طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تُنفق على البحث عن وسائل لتخفيض نسب انبعاث ثاني أكسيد الكربون؛ حيث إنهم مهما قاموا بتخفيض نسبه فلن يغير هذا من الأمر شيئا طالما استمر النشاط الشمسي؛ حيث إن الإنسان مهما زاد نشاطه على سطح هذا الكوكب فلن يكون ذا تأثير على النظام الكوني الضخم الذي يتضمن النظام المناخي للأرض؛ لذلك من الأفضل استخدام تلك الأموال في تنقية هواء المدن المزدحمة من الغازات السامة، أو تنقية مياه الشرب لشعوب العالم الثالث.
وفي النهاية ما زال العلماء بين مؤيد ومعارض، ولم يجد السؤال عن سبب ارتفاع درجة حرارة الأرض في العقد الأخير إجابة حاسمة، فهل هو الاحتباس الحراري؟ أم هي الرياح الشمسية؟ أم لا يوجد ارتفاع غير طبيعي في درجة حرارة الأرض؟ لم يعرف أحد بشكل قاطع بعد، إلا أن الواضح أن العالم في حاجة ماسة إلى تخفيض ملوثاته بجميع أشكالها، سواء في الماء أو الهواء أو التربة؛ للحفاظ على صحة وقدرة ساكني هذا الكوكب.

البصمة الوراثية



بداية ما هو الـ "DNA"؟
"(DNA)": هي المادة الوراثية الموجودة في خلايا جميع الكائنات الحية"، وهي التي تجعلك مختلفًا، إنها الشفرة التي تقول لكل جسم من أجسامنا: ماذا ستكون؟! وماذا ستفعل عشرة ترليونات (مليون مليون) من الخلايا؟!.
وطبقًا لما ذكره العالمان: "واطسون" و "جريح" في عام 1953 فإن جزيء الحمض النووي "(DNA)" يتكون من شريطين يلتفان حول بعضهما على هيئة سلم حلزوني، ويحتوي الجزيء على متتابعات من الفوسفات والسكر، ودرجات هذا السلم تتكون من ارتباط أربع قواعد كيميائية تحت اسم أدينينA ، ثايمين T، ستيوزين C، وجوانين G، ويتكون هذا الجزيء في الإنسان من نحو ثلاثة بلايين ونصف بليون قاعدة.
كل مجموعة ما من هذه القواعد تمثل جينًا من المائة ألف جين الموجودة في الإنسان، إذًا فبعملية حسابية بسيطة نجد أن كل مجموعة مكونة من 2.200 قاعدة تحمل جينًا معينًا يمثل سمة مميزة لهذا الشخص، هذه السمة قد تكون لون العين، أو لون الشعر، أو الذكاء، أو الطول، وغيرها (قد تحتاج سمة واحدة إلى مجموعة من الجينات لتمثيلها)
اكتشاف البصمة الوراثية
لم تُعرَف البصمة الوراثية حتى كان عام 1984 حينما نشر د. "آليك جيفريز" عالم الوراثة بجامعة "ليستر" بلندن بحثًا أوضح فيه أن المادة الوراثية قد تتكرر عدة مرات، وتعيد نفسها في تتابعات عشوائية غير مفهومة.. وواصل أبحاثه حتى توصل بعد عام واحد إلى أن هذه التتابعات مميِّزة لكل فرد، ولا يمكن أن تتشابه بين اثنين إلا في حالات التوائم المتماثلة فقط؛ بل إن احتمال تشابه بصمتين وراثيتين بين شخص وآخر هو واحد في الترليون، مما يجعل التشابه مستحيلاً؛ لأن سكان الأرض لا يتعدون المليارات الستة، وسجل الدكتور "آليك" براءة اكتشافه عام 1985، وأطلق على هذه التتابعات اسم "البصمة الوراثية للإنسان" The DNA Fingerprint" ، وعرفت على أنها "وسيلة من وسائل التعرف على الشخص عن طريق مقارنة مقاطع "(DNA)"، وتُسمَّى في بعض الأحيان الطبعة الوراثية "DNA typing"
كيف تحصل على بصمة وراثية؟
كان د."آليك" أول مَن وضع بذلك تقنية جديدة للحصول على البصمة الوراثية وهي تتلخص في عدة نقاط هي:
1- تُستخرَج عينة الـ"(DNA)" من نسيج الجسم أو سوائله "مثل الشعر، أو الدم، أو الريق".
2- تُقطَع العينة بواسطة إنزيم معين يمكنه قطع شريطي الـ "(DNA)" طوليًّا؛ فيفصل قواعد "الأدينين A"و "الجوانين G" في ناحية، و"الثايمين T" و"السيتوزين C" في ناحية أخرى، ويُسمَّى هذا الإنزيم بالآلة الجينية، أو المقص الجيني.
3- تُرتَّب هذه المقاطع باستخدام طريقة تُسمَّى بالتفريغ الكهربائي، وتتكون بذلك حارات طولية من الجزء المنفصل عن الشريط تتوقف طولها على عدد المكررات.
4- تُعرَّض المقاطع إلى فيلم الأشعة السينية "X-ray-film"، وتُطبَع عليه فتظهر على شكل خطوط داكنة اللون ومتوازية.
ورغم أن جزيء الـ"(DNA)" صغير إلى درجة فائقة (حتى إنه لو جمع كل الـ "(DNA)" الذي تحتوي عليه أجساد سكان الأرض لما زاد وزنه عن 36 ملجم) فإن البصمة الوراثية تعتبر كبيرة نسبيًّا وواضحة.
ولم تتوقف أبحاث د."آليك" على هذه التقنية؛ بل قام بدراسة على إحدى العائلات يختبر فيها توريث هذه البصمة، وتبين له أن الأبناء يحملون خطوطًا يجيء نصفها من الأم، والنصف الآخر من الأب، وهي مع بساطتها تختلف من شخص لآخر.
يكفي لاختبار البصمة الوراثية نقطة دم صغيرة؛ بل إن شعرة واحدة إذا سقطت من جسم الشخص المُرَاد، أو لعاب سال من فمه، أو أي شيء من لوازمه؛ فإن هذا كفيل بأن يوضح اختبار البصمة بوضوح كما تقول أبحاث د. "آليك".
قد تمسح إذًا بصمة الأصابع بسهولة، ولكن بصمة الـ"(DNA)" يستحيل مسحها من ورائك، وبمجرد المصافحة قد تنقل الـ "(DNA)" الخاصة بك إلى يد مَن تصافحه.
ولو كانت العينة أصغر من المطلوب، فإنها تدخل اختبارًا آخر، وهو تفاعل إنزيم البوليميريز (PCR)، والذي نستطيع من خلال تطبيقه مضاعفة كمية الـ"(DNA)" في أي عينة، ومما وصلت إليه هذه الأبحاث المتميزة أن البصمة الوراثية لا تتغير من مكان لآخر في جسم الإنسان؛ فهي ثابتة بغض النظر عن نوع النسيج؛ فالبصمة الوراثية التي في العين تجد مثيلاتها في الكبد.. والقلب.. والشعر.
وبذلك.. دخل د."آليك جيوفريز" التاريخ، وكانت أبحاثه من أسرع الاكتشافات تطبيقًا في كثير من المجالات.

أنواع البصمات




بصمة البنان
    البنان هو نهاية الإصبع، وقد قال الله -تعالى: (أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ) - القيامة: آية 3،4 -.
وقد توصَّل العلم إلى سر البصمة في القرن التاسع عشر، وبيّن أن البصمة تتكون من خطوط بارزة في بشرة الجلد تجاورها منخفضات، وتعلو الخطوط البارزة فتحات المسام العرقية، تتمادى هذه الخطوط وتتلوَّى وتتفرَّع عنها فروع لتأخذ في النهاية -وفي كل شخص-شكلاً مميزًا، وقد ثبت أنه لا يمكن للبصمة أن تتطابق وتتماثل في شخصين في العالم حتى في التوائم المتماثلة التي أصلها من بويضة واحدة، ويتمّ تكوين البنان في الجنين في الشهر الرابع، وتظل البصمة ثابتة ومميزة له طيلة حياته، ويمكن أن تتقارب بصمتان في الشكل تقاربًا ملحوظًا، ولكنهما لا تتطابقان أبدًا؛ ولذلك فإن البصمة تعد دليلاً قاطعًا ومميزًا لشخصية الإنسان ومعمولاً به في كل بلاد العالم، ويعتمد عليها القائمون على تحقيق القضايا الجنائية لكشف المجرمين واللصوص. وقد يكون هذا هو السر الذي خصص الله -تبارك وتعالى- من أجله البنان، وفي ذلك يقول العلماء: "لقد ذكر الله البنان ليلفتنا إلى عظيم قدرته حيث أودع سرًّا عجيبًا في أطراف الأصابع، وهو ما نسميه بالبصمة" .
بصمة الرائحة    
لكل إنسان بصمة لرائحته المميزة التي ينفرد بها وحده دون سائر البشر أجمعين والآية تدل على ذلك قال الله -تعالى- على لسان يعقوب -عليه السلام-: (وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ) -يوسف: 94.
إننا نجد في هذه الآية تأكيدًا لبصمة رائحة سيدنا يوسف التي تميِّزه عن كل البشر، وقد استغلت هذه الصفة المميزة أو البصمة في تتبع آثار أي شخص معين، وذلك باستغلال }، مثل الكلاب "الوولف" التي تستطيع بعد شمِّ ملابس إنسان معيَّن أن تخرجه من بين آلاف البشر.
بصمة الشفاه
    كما أودع الله بالشفاه سر الجمال أودع فيها كذلك بصمة صاحبها، ونقصد بالبصمة هنا تلك العضلات القرمزية التي كثيرًا ما تغنَّى بها الشعراء وشبهها الأدباء بثمار الكريز، وقد ثبت أن بصمة الشفاه صفة مميزة لدرجة أنه لا يتفق فيها اثنان في العالم، وتؤخذ بصمة الشفاه بواسطة جهاز به حبر غير مرئي حيث يضغط بالجهاز على شفاه الشخص بعد أن يوضع عليها ورقة من النوع الحساس فتطبع عليها بصمة الشفاه، وقد بلغت الدقة في هذا الخصوص إلى إمكانية أخذ بصمة الشفاه حتى من على عقب السيجارة.
بصمة الأذن
    يولد الإنسان وينمو وكل ما فيه يتغير إلا بصمة أذنه، فهي البصمة الوحيدة التي لا تتغير منذ ولادته وحتى مماته، وتهتم بها بعض الدول .
بصمة العين    
بصمة ابتكرتها إحدى الشركات الأمريكية لصناعة الأجهزة الطبية، والشركة تؤكِّد أنه لا يوجد عينان متشابهتان في كل شيء، حيث يتم أخذ بصمة العين عن طريق النظر في عدسة الجهاز الذي يقوم بدوره بالتقاط صورة لشبكية العين، وعند الاشتباه في أي شخص يتم الضغط على زر معين بالجهاز فتتم مقارنة صورته بالصورة المختزنة في ذاكرة الجهاز، ولا يزيد وقت هذه العملية على ثانية ونصف
من اسلام اون لاين