هل تخيلت يوما أن يكون هناك فراشة أو حتي كائن حي له اجنحة شفافة تكاد تكون زجاجية ؟ إنها الفراشة ذات الأجنجة الزجاجية أو كما يطلق عليها بالأنجليزية “ Glasswing Butterfly “ في الحقيقة أن هذه الفراشة تمتلك أجنجة شفافة إلى أبعد الحدود وهذا كان سبب تسميتها بالفراشة ذات الأجنحة الزجاجية
. أن الأسم العلمي لهذف الفراشة الرائعة هو “ glasswing “ و لقد وجد أن هذا الأسم مأخوذ في الأصل من الأسم الأسباني “ espejitos “ الذي تُرجم حرفيا و وُجد معناه ” المرايا ” . إذا ضققت النظر في هذه الفراشة تجد أن بين عروق اجنحتها أو بين مفاصل أجنحتها خطوط سوداء و أحيانا أخرى برتقاليه .
فعلى عكس معظم أنواع الفراشات التي تستخدم الوان أجنحتها في أخافة اعدائها فهي تُكون بهذه الالوان أشكال ترعب أعداء الفراشات إلى حد ما . نجد أن فراشتنا الجميله تستخدم أجنحتها في إخفاء نفسها من الأعداء و لولا وجود هذه الخطوط أو الحدود السوداء و البرتقالية بين أجنحتها لأصبحت غير مرئية للعين البشرية . و يقول ” جنيفير اديسون “ أحد الباحثين في عالم الفراشات أن هذه الفصيلة من الفراشات كان يندرج تحتها عدة أشكال و الوان عديدة ولكنها انقرضت و أصبح الباقي منها أيضا مهدد بالأنقراض . أن كون جسم الكائن الحي شفاف ليس من الأمر السهل أو اليسير فهو يتطلب أنسجة معينه و تكون كميائي معين للجسم بالأضافة إلى عدم إمتصاص أشعة الشمس و ضوئها و هذه هي العقبة الرئسية للفراشات ذات الأجنحة الزجاجية لكونها مرئية من قبل الأعين البشرية ، حيث أن جسم الأنسان يحتوي على مركبات بيلوجيه وكميائية تري انعكاسات ضوء الشمس على هذه الفراشات وبالتالي فهي تجعلها مرئية للعين البشرية و لقد وجد أن هذه الأنواع تكون أكثر قوه بالنسبه لأجنحتها كما تكون أكثر مرونة جداً عن غيرها من أنواع الفراشات الأخري .
فإذا ادرت أن تري ” مرايا صغيرة ” في البرية ما عليك إلا ان تتوجه إلى أي مكان في المكسيك أو بنما في أمريكا الوسطي أو أمريكا الجنوبية و تتوجه إلي الغابات المطرية هناك ، حيث ينتشر تواجد الفراشات الزجاجية في هذه الأماكن . و تضع هذه الفراشات بيوضها على النباتات عادة و الأزهار السامة الجذابة في اللونها وتكون اليراقات جذابة إلي أبعد الحدود للطيور و الحشارات ولكن كون هذه النباتات سامه فلا يقترب منها أي طائر أو حشرة إذا كان يخاف على عمره
تقديم/ ايات اللوح اشراف المعلمة الفاضلة/ميساء أبو نجيم
فعلى عكس معظم أنواع الفراشات التي تستخدم الوان أجنحتها في أخافة اعدائها فهي تُكون بهذه الالوان أشكال ترعب أعداء الفراشات إلى حد ما . نجد أن فراشتنا الجميله تستخدم أجنحتها في إخفاء نفسها من الأعداء و لولا وجود هذه الخطوط أو الحدود السوداء و البرتقالية بين أجنحتها لأصبحت غير مرئية للعين البشرية . و يقول ” جنيفير اديسون “ أحد الباحثين في عالم الفراشات أن هذه الفصيلة من الفراشات كان يندرج تحتها عدة أشكال و الوان عديدة ولكنها انقرضت و أصبح الباقي منها أيضا مهدد بالأنقراض . أن كون جسم الكائن الحي شفاف ليس من الأمر السهل أو اليسير فهو يتطلب أنسجة معينه و تكون كميائي معين للجسم بالأضافة إلى عدم إمتصاص أشعة الشمس و ضوئها و هذه هي العقبة الرئسية للفراشات ذات الأجنحة الزجاجية لكونها مرئية من قبل الأعين البشرية ، حيث أن جسم الأنسان يحتوي على مركبات بيلوجيه وكميائية تري انعكاسات ضوء الشمس على هذه الفراشات وبالتالي فهي تجعلها مرئية للعين البشرية و لقد وجد أن هذه الأنواع تكون أكثر قوه بالنسبه لأجنحتها كما تكون أكثر مرونة جداً عن غيرها من أنواع الفراشات الأخري .
فإذا ادرت أن تري ” مرايا صغيرة ” في البرية ما عليك إلا ان تتوجه إلى أي مكان في المكسيك أو بنما في أمريكا الوسطي أو أمريكا الجنوبية و تتوجه إلي الغابات المطرية هناك ، حيث ينتشر تواجد الفراشات الزجاجية في هذه الأماكن . و تضع هذه الفراشات بيوضها على النباتات عادة و الأزهار السامة الجذابة في اللونها وتكون اليراقات جذابة إلي أبعد الحدود للطيور و الحشارات ولكن كون هذه النباتات سامه فلا يقترب منها أي طائر أو حشرة إذا كان يخاف على عمره
تقديم/ ايات اللوح اشراف المعلمة الفاضلة/ميساء أبو نجيم
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.